يَتِيش: "تحويل أموال الشعب إلى برامج ترفيهية في ظل الدمار يجرح الضمير الإنساني"

انتقد رئيس مكتب حزب الهِدى في ولاية أديامان "مصطفى يتيش" تخصيص ميزانية البلدية أو الأموال القادمة تحت مسمى الرعاية لصالح الفعاليات الترفيهية، في وقت لا تزال فيه المدينة تُعاني من آثار الزلزال المدمر الذي ضربها.
وأشار يتيشفي بيان صحفي إلى أن العديد من المشكلات الأساسية ما تزال دون حل، رغم مرور أكثر من عام على الانتخابات المحلية، موضحاً أن الطرق المدمرة بفعل الزلزال وأعمال البنية التحتية لم يتم إصلاحها حتى الآن، وأضاف: "في ظل هذا الوضع، فإن تحويل أموال الشعب إلى حفلات وبرامج ترفيهية هو أمر يجرح الضمير".
كما أعرب عن استنكاره لدعوة فنانين إلى الفعاليات الترفيهية، مشيراً إلى أن بعضهم يتبنى مواقف "تتناقض مع قيم وثقافة المجتمع"، مما أثار ردود فعل غاضبة لدى المواطنين.
"28 ألف طلب توظيف مقابل 20 وظيفة فقط"
وسلط "يتيش" الضوء على أزمة البطالة المتفاقمة في أديامان، قائلاً:
"في بداية هذا الشهر، تقدّم أكثر من 28 ألف شخص لشغل 20 وظيفة فقط في مجال التنظيف بمستشفى المدينة. فإذا كنتم جادين في خدمة أديامان، فالأولوية يجب أن تكون لتأمين فرص العمل، لا لإقامة الحفلات".
"كونوا على مستوى المسؤولية بخدمة الناس لا بتسلية مؤقتة"
وفي ختام تصريحه، توجّه يتيش بنداء إلى مسؤولي الإدارة المحلية قائلاً:
"أديامان ما زالت تنزف، هناك آلاف الجراح لم تُضمد، ومئات الخدمات لم تُنجز. هذه المدينة لا تستحق تبديد مئات الآلاف من الليرات على حفل غنائي، بل تستحق خدمات عادلة وإدارة نزيهة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تم توقيف 20 شخصاً مشتبهاً بهم في إطار التحقيق بقضية الفساد الموجهة ضد بلدية إسطنبول الكبرى، بناءً على شكاوى تقدم بها أعضاء من حزب الشعب الجمهوري، وذلك على خلفية تورطهم في تنظيم مناقصات غير قانونية داخل شركتي " Medya AŞو" Kültür AŞوتلقي رشاوي ضمن هذه العمليات. وقد تم إحالة الموقوفين إلى النيابة العامة.
بدأ الناخبون في رومانيا اليوم الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تشهد منافسة حادة بين مرشح اليمين المتشدد جورجي سيميون ومرشح تيار الوسط نيكوشور دان.
دعا الرئيس التركي أردوغان قادة أوروبا إلى إبداء الاهتمام اللازم لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة تجاه المجازر والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون.